بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه المقاله سنتحدث عن زواج والد النبي محمد ﷺ وولادة النبي ومن بعدها وفاة أمه وكفالة جده عبدالمطلب.
زواج عبدالله بن عبدالمطلب:
ولَمَّا بَلَغَ عَبْدُ اللهِ خَمْسًا وعِشْرِينَ سَنَةً، وكَانَ شَابًّا نَسِيبًا جَمِيلًا، وَسِيمًا غَضَّ الإهَابِ، قَوِيَّ البُنْيَانِ أرَادَ أبُوهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ أنْ يُزَوِّجَهُ، فَزَوَّجَهُ آمِنَةَ بِنْتَ وَهْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافِ، بنِ زُهْرَةَ، بنِ كِلَابِ، بنِ مُرَّةَ، وهِيَ يَوْمَئِذٍ أفْضَلُ امْرَأَةٍ في قُرَيْشٍ نَسَبّا مِنْ جهة الأب وَمَوْضِعًا مِنْ جهة الأم ، وأبُوهَا سَيِّدُ بَنِي زُهْرَةَ نَسَبّا وشَرَفًا، فَبَنَى بِهَا عَبْدُ اللهِ في مَكَّة.
قالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فكَانَ رسُولُ اللّٰه ﷺ أُوْسَطَ قَوْمِهِ نَسَبّا، وأعْظَمَهُمْ شَرَفًا مِنْ قِبَلِ أَبِيهِ وأُمِّهِ
وفَاةُ والد النبي عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ :
خَرَجَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ إلى الشَّامِ في عير منْ عيرَات قُرَيْشٍ يَحْمِلُونَ تِجَارَاتٍ، فَفَرَغُوا مِنْ تِجَارَاتِهِمْ ثُمَّ انَّصَرَفُوا، فَمَرُّوا بالمَدِينَةِ وعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ يَوْمَئِذٍ مَرِيضٌ، فقَالَ عَبْدُ اللهِ: أنَا أتَخَلَّفُ عِنْدَ أخْوَالِي بَنِي عَدِيٍّ بنِ النَّجَّارِ، فأقَامَ عِنْدَهُمْ مَرِيضًا شَهْرًا، ومَضَى أصْحَابُهُ فَقَدِمُوا مَكَّةَ، فَسَأَلَهُمْ عَبْدُ المُطَّلِبِ عنْ عَبْدِ اللهِ، فَقَالُوا : خَلَّفْنَاهُ عِنْدَ أخْوَالِهِ بَنِي عَدِيٍّ بنِ النَّجَّارِ، وهُوَ مَرِيضٌ، فَبَعَثَ إلَيْهِ عَبْدُ المُطَّلِبِ أكْبَرَ وَلَدِهِ الحَارِثَ فَوَجَدَهُ قَدْ تُوُفِّي ودُفِنَ في دَارِ النَّابِغَةِ، وهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بنِ النَّجَّارِ، فَرَجَعَ الحَارِثُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ إلَى أبِيهِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، فأخْبَرَهُ أنَّ عَبْدَ اللهِ قَدْ تُؤُفِيَ، فَوَجِدَ عَلَيْهِ عَبْدُ المُطَّلِبِ، وإخْوَتُهُ وأخَوَاتُهُ وَجْدًا شَدِيدًا.
وُلِدَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَتِيمَ الأَبِ:
لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ وَالدُ الرَّسُولِ ﷺ كانَ رسُولُ اللهِ ﷺ حَمْلًا فِي بَطْنِ أُمِّهِ، ابنَ شَهْرَيْنِ، وقالَ ابنُ القَيِّمِ: واخْتُلِفَ فِي وَفَاةِ أبِيهِ عَبْدِ اللهِ، هَلْ تُوُفِّيَ ورَسُولُ اللهِ في حَمْلٌ، أوْ تُوُفِّيَ بَعْدَ وِلَادَتِهِ؟
عَلَى قَولَيْنِ: أصَحُّهُمَا أنَّهُ تُوُفِّيَ ورَسُولُ اللهِ ﷺ حَمْلٌ .
و يَدُلُّ عَلَى كَوْنِ الرَّسُولِ ﷺ وُلِدَ يَتِيمًا قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ الضُّحَى: ﴿أَلَم يَجِدكَ يَتيمًا فَـٔاوىٰ﴾ [الضحى: 6]
وقد تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ وَالِدُ الرَّسُولِ ﷺ عَنْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً.
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: هَذَا هُوَ أَثْبَتُ الْأَقَاوِيلِ .
وكان مِيرَاثُ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ أَبِيهِ:
وهو جَمِيعُ مَا خَلَّفَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَمْسًا مِنَ الْإِبِلِ، وَقِطْعَةَ غَنَمٍ، وَجَارِيَةً حَبَشِيَّةٌ اسْمُهَا : ((بَرَكَةُ)) وَهِيَ أُمُّ أَيْمَنَ الحَبَشِيَّةُ حاضِنَةُ رسول اللّٰه ﷺ أسلَمَتْ قديمًا، وهاجرتْ إلى الحبشةِ، ومن بعدها إلى المدينة، زوَّجها رسول اللّٰه ﷺ بي زيد بن حارثة رضي الله عنه ، فرُزِقَتْ منه ابنها أسامة رضي الله عنهما، وتوفيت رضي الله عنها في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
روى الإمام مسلم في صحيحه، عن ابن شهاب الزهري قال : وكان مِنْ شأن أُمِّ أيمن، أُم أسامة بن زيد، أنها كانت وَصيفَةً – أي: أمَةً – لعبد اللّٰه بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما وَلَدَتْ آمنة رسول اللّٰه ﷺ ، بعدما توفي أبوه، فكانت أمُّ أيمن تحضنه، حتى كبر رسول اللّٰه ﷺ فأعتَقَهَا .
الْمَوْلِدِ الشَّرِيفِ وِلادَةُ النَّبِيِّ ﷺ
وَفِي نَهَارٍ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ الثَّانِيَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعِ الْأَوَّلِ مِنْ عَامِ الْفِيلِ وُلِدَ سَيِّدُ الْخَلْقِ مُحَمَّدْ ﷺ فِي شِعْبِ بَنِي هَاشِمٍ بِمَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ.
قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ : هَذَا هُوَ المَشْهُورُ عِنْدَ الجُمْهُورِ وَاللهُ أَعْلَمُ .
رَوَى الإمَامُ مُسْلِمٌ فِي ((صَحِيحِهِ)) عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أنَّ رَسُولَ لله ﷺ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الإِثْنَيْنِ فَقَالَ: ((فِيهِ وُلِدْتُ وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ».
وَكَوْنُهُ ﷺ وُلِدَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ فِيهِ حِكَمٌ مِنْهَا:
- مَا فِي شَرْعِهِ ﷺ مِنْ شَبَهِ زَمَنِ الرَّبِيعِ، فَإِنَّهُ أَعْدَلُ الْفُصُولِ، وَشَرْعُهُ أَعْدَلُ الشَّرَائِعِ.
- وَلِأَنَّ فِي ظُهُورِهِ فِيهِ إِشَارَةٌ لِمَنْ تَفَطَّنَ لَهَا إِلَى اشْتِقَاقِ لَفْظَةِ رَبِيعٍ لِأَنَّ فِيهِ تَفَاؤُلا حَسَنًا بِبِشَارَةِ أُمَّتِهِ، فَالرَّبِيعُ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ عَمَّا فِي بَطْنِهَا مِنْ نِعَمِ اللهِ تَعَالَى، ومَوْلِدُهُ ﷺ فِي رَبِيعِ إِشَارَةٌ ظَاهِرَةٌ إِلَى التَّنْوِيهِ بِعَظِيمِ قَدْرِهِ، وأنَّهُ رَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ .
عَلَامَاتٌ ظَهَرَتْ عِنْدَ ولادَتِهِ ﷺ:
ظَهَرَتْ بَعْضُ الْعَلَامَاتِ عِنْدَ ولادَتِهِ ﷺ ، مِنْ ذَلِك :
ظُهُورُ نُورٍ مِنْ أَمّهِ ﷺ أَضَاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ:
رَوَى ابن حبان في (صحيحه) عَنِ العِرْبَاضِ بن سَارِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: ((إنِّي عندَ اللهِ مَكتوبٌ بخاتَمِ النَّبيِّينَ وإنَّ آدَمَ لِمُنْجَدِلٌ في طينتِه وسأُخبِرُكم بأوَّلِ ذلك : دعوةُ أبي إبراهيمَ وبِشارةُ عيسى ورؤيا أمِّي الَّتي رأَتْ حينَ وضَعَتْني أنَّه خرَج منها نورٌ أضاءَتْ لها منه قصورُ الشَّامِ))
قالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ: وتَخْصِيصُ الشَّامِ بِظُهُورِ نُورِهِ ﷺ إِشَارَةٌ إِلَى اسْتِقْرَارِ دِينِهِ وَثُبُوتِهِ بِبِلَادِ الشَّام، ولِهَذَا تَكُونُ الشَّامُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ مَعْقِلًا لِلْإِسْلَامِ وأهْلِهِ، وبِهَا يَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ عليه السلام إِذَا نَزَلَ بِدِمَشْقَ بِالْمَنَارَةِ الشَّرْقِيَّةِ البَيْضَاءِ مِنْهَا، ولِهَذَا جَاءَ فِي ((الصَّحِيحَيْنِ)) قَوْلُهُ ﷺ ((لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّنِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ، وَهُمْ كَذَلِك).
وفي رِوَايَةِ البُخَارِيِّ، قالَ مُعَاذٌ: وَهُمْ بِالشَّامِ
ظُهُورُ النَّجْمِ :
رَوَى ابنُ إسْحَاقَ في ((السِّيرَةِ) بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ حَسَّانَ بنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قالَ: واللهِ إنِّي لَغْلَامٌ يفعةُ ابنُ سَبْعٍ أوْ ثَمَانٍ، أعقِلُ كُلَّ مَا سَمِعْتُ، إذْ سَمِعْتُ يَهُودِيًّا يَصْرَخُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ عَلَى أُطُمِ بِيَثْرِبَ: يا مَعْشَرَ يَهُودَ، حتَّى إذَا اجْتَمَعُوا إلَيْهِ، قَالُوا لَهُ: وَيْلَكَ مَالَكَ؟ قَالَ : طَلَعَ اللَّيْلَةَ نَجْمُ أَحْمَدَ الذِي وُلِدَ بِه .
وَقَعَ رَافِعًا رَأْسَهُ إلَى السَّمَاءِ:
رَوَى ابنُ حِبَّانَ في ((صَحِيحِهِ) عَنْ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ أُمِّ الرَّسُولِ ﷺ أنَّهَا قَالَتْ : … ثُمَّ وَضَعْتُهُ، فَمَا وَقَعَ كَمَا يَقَعُ الصِّبْيَانُ، وَقَعَ وَاضِعًا يَدَهُ بِالْأَرْضِ، رَافِعًا رَأْسَهُ إلَى السَّمَاءِ.
فَرَحُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بولادة الرّسُولِ ﷺ
ولَمَّا وَضَعَتْهُ أُمُّهُ آمِنَةُ، أرْسَلَتْ إلَى جَدِّهِ عَبْدِ المُطَّلِبِ تُخْبِرُهُ بِوِلادَةِ حَفِيدِهِ، فَفَرِحَ عبدُ المُطَّلِبِ بِحَفِيدِهِ ﷺ اسْتَبْشَرَ بِهِ.
قالَ العَبَّاسُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ رضي الله عنه يَمْدحُ الرَّسُولَ ﷺ
وأنْتَ لَمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ. الأرْضُ وَضَاءَتْ بِنُورِكَ الأُفُقُ
فَنَحْنُ في ذَلِكَ الضِّيَاءِ وَفِي. النُّورِ وَسُبُلِ الرَّشَادِ نَخْتَرِقُ
كَفَالَةُ جَدِّهِ عَبْدِ المُطَّلِبِ:
لَمَّا تُوُفِّيَتْ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ أُمّ النَّبِيِّ ﷺ رجَعَتْ أُم أَيْمَنَ بالنَّبِيِّ ﷺ إلى مَكَّةَ، فَضَمَّهُ، وَكَفَلَهُ جَدُّهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ، ورَقَّ عَلَيْهِ رِقَّةً لَمْ يَرِقَّهَا عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلَادِهِ، وكانَ يُقَرِّبُهُ مِنْهُ ويُدْنِيهِ، ويَدْخُلُ عَلْيه إِذَا خَلَا، وإذَا نَامَ، وكانَ عَبْدُ المُطَّلِبِ لَا يَأْكُلُ طَعَامًا إلَّا قَالَ: عَلَيَّ بِابْنِي فَيُؤْتَى بِهِ ﷺ إلَيْهِ .
وهذه قصه تَدُلُّ عَلَى شِدَّةٍ مَحَبَّةٍ عَبْدِ المُطَّلِبِ لِلرَّسُولِ ﷺ :
رَوَى الحَاكِمُ في ((المُسْتَدْرَكِ)) وَصَحَّحَهُ عَنْ كِنْدِيرِ بنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ، قالَ: حَجَجْتُ في الجَاهِلِيَّةِ، فإذَا أنَا بِرَجُلٍ يَطُوفُ بالبَيْتِ، وهُوَ يَرْتَجِزُ، ويَقُولُ :
رَبِّ رُدَّ إِلَيَّ رَاكِبِي مُحَمَّدَا رُدَّهُ إِلَيَّ وَاصطَنِعْ عِنْدِي يَدَا
فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟
فقَالُوا : عَبْدُ المُطَّلِبِ بنُ هَاشِمٍ، بَعَثَ بِابْنِ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ فِي طَلَبِ إِبِلٍ لَهُ، ولَمْ يَبْعَثهُ فِي حَاجَةٍ إِلَّا أَنْجَحَ فِيهَا، وقَدْ أَبْطَأَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ مُحَمَّدٌ والْإِبِلُ، فَاعتَنَقَهُ، وقَالَ: يَا بُنَيَّ لَقَدْ جَزِعْتُ عَلَيْكَ جَزَعًا لَمْ أَجْزَعْهُ عَلَى شَيْءٍ قَطُّ، وَاللهِ لا أَبْعَثُكَ فِي حَاجَةٍ أَبَدًا، وَلَا تُفَارِقُنِي بَعْدَ هَذَا أبدًا.
ومما يدل أيضاً جُلُوسُ رَسُول الله ﷺ عَلَى فِرَاشِ عَبْدِ المُطَّلِبِ:
وكَانَ يُوضَعُ لِعَبْدِ المُطَّلِبِ، فِرَاشٌ فِي ظِلِّ الكَعْبَةِ، فَكَانَ بَنُوهُ يَجْلِسُونَ حَوْلَ فِرَاشِهِ ذَلِكَ حتَّى يَخْرُجَ إِلَيْهِ، ولا يَجْلِسُ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ بَنِيهِ إجْلَالًا لِعَبْدِ المُطَّلب فَكان الَّرسُولُ ﷺ يَأْتِي وهُوَ غُلَامٌ جَفْرٌ، حتَّى يَجْلِسَ عَلَيْهِ، فَيَأْخُذَهُ أعْمَامُهُ لِيُؤَخِّرُوهُ عَنْهُ، فيَقُولُ عَبْدُ المُطَلِبِ: دَعُوا ابْنِي يَجْلِسُ، فَوَاللهِ إِنَّ لَهُ لَشَأْنًا، ثُمَّ يُجْلِسُهُ مَعَهُ عَلَى الْفِرَاشِ، وَيَمْسَحُ ظَهْرَهُ بِيَدِهِ، وَيَسُرُّهُ مَا يَرَاهُ يَصْنَعُ.
وَفَاةُ عَبْدِ المُطَّلِبِ جد الرسول:
ولَمَّا بَلَغَ الرَّسُولُ ﷺ ثَمَانِي سَنَوَاتٍ تُوُفِّيَ جَدُّهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ.
قالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ: ثُمَّ كانَ ﷺ في كَفَالَةِ جَدِّهِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، إلَى أنْ تُوُفِّيَ وَلَهُ مِنَ العُمُرِ ﷺ ثَمَانِ سِنِينَ.
وقالَ ابنُ القَيِّمِ: وَكَفِلَهُ جَدُّهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ، وتُوُفِّيَ ولِرَسُولِ اللهِ ﷺ نَحْوُ ثَمَانِ سِنِينَ.
إذا أعجبك المقاله فشارك بنشرها لتصل لأناس أكثر ويستمتعوا بسيرة خير البشر.